المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٦

تناول نبتة الأياهوسكا و الاحساس بلا زمان ولا مكان

صورة
كتبه: ديفيد آيك ترجمه : محمد عبد القادر الفار ** لا زمان، لا مكان ** لقد أدركت لوقت طويل أن عالمنا "الحقيقي" هو في الحقيقة مجرد وهم تخلقه عقولنا، ولكن منذ شهر يناير 2003 والأشهر التي تلته بدأت "أرى" ذلك بنفسي بطريقة علمتني الكثير عن "الماتريكس" الذي عن طريقه تحتجز العائلة الإنسانية في عبودية أو عبوديات "منفصلة". كنت قد دعيت إلى الحديث في تجمع للناس في مكان يقع في غابات الأمازون على بعد ساعة بالسيارة من مدينة ماناوس شمال البرازيل. كان المؤتمر وعلى مدى عشرة أيام، يمنح المشاركين الفرصة لتجربة الآثار النفسية psychoactive لنبات يسمى الآياهوسكا، يستخدم من قبل الكهنة الشامانات في جنوب أمريكا ومنذ مئات السنين (على الأقل) لنقل الناس إلى حالات من الوعي هي ما وراء نطاق الحواس الخمس.  الآياهوسكا معروف "بالنبات المعلـِّم" لأنه يتيح للناس أن يجربوا تلك العوالم غير المرئية حيث يمكن للمرء أن يتعلم الكثير عن الذات، وعن الحياة، وعن الحقيقة. ويلقب كذلك "بنبات الآلهة"، لأنه يتيح لك بدون شك أن ترى تلك الأبعاد التي تسكن فيها "

كيف نتعامل مع مجريات الأحداث أو ما نتعرض له من مواقف خلال حياتنا؟

صورة
مجرى الإحتمالات كيف نتعامل مع مجريات الأحداث أو ما نتعرض له من مواقف خلال حياتنا؟ طبعا بأشكال مختلفة توافق ما تطبعنا عليه منذ الصغر و وفق معتقداتنا الدفينة التي تشكل نوعية ردات أفعالنا و الأدوار التي نتخدها خلال إبحارنا في وادي الحياة... بصورة مبالغ فيها شيئا ما .. يمكننا تقسيم الأدوار التي نتخدها حسب الحالات إلى: ● دور المسالم المستسلم الذي يبحر كباخرة من ورق تتقاذفها التيارات و الظروف أو ● المعاند المحارب الذي يجذف ضد التيار يدافع و لا يتنازل عن مواقفه. الأول يعيش إدمان التسول سواء منن البندولات أو ينتظر المعجزات و في هذه الحالة يتنازل عن مسؤوليته و ينغمس في وهم أهمياته. إذا اعتبر شخص أن هذا الدور ﻻ يناسبه فقد يتخد دور الممتعض في علاقته مع محيطه فيعبر بدوام عن عدم الرضا و يطالب بما يزعم أنه حقه أو ربما يتخذ دورا أكثر هدرا للطاقة ويتحول لمحارب يعلن المعارك و يخوضها ضد البندولات و يعيش تحت رحمة قوى التوازن و هو يحاول تغيير هذا العالم ... من وجهة نظر الترانسيرفنغ .. هذه الأدوار لا جدوى منها يقترح عليك الترانسيرفنغ دورا مغايرا تماما جديدا و مريحا : ■ لا تطلب و لا

محمد عبد القادر الفار: المتصوف المتمرد

صورة
كتبه محمد عبد القادر الفار قبل أن أزهد في كل شيء.. سأستزيد من كل شيء .. لأن كل شيء وافر .. فلماذا هذا الشح ومم الخوف ..لماذا كل هذا الشعور الأحمق بالذنب .. اذا نحن حلمنا.. أو تمنينا.. أو اشتهينا .. أو طمحنا.. لماذا الخوف من النفاد … ان كان ما نخاف من نفاده لا ينفد ان التكيف مع القليل فضيلة اذا كانت الفضيلة تعني كل ما يفضي الى راحة البال وقلة الألم للكل… هنا يصبح التكيف مع القليل فضيلة .. لأن المتكيف مع القليل في هذه الحالة يصبح مرتاح البال من الرغبة في المستحيل .. ولكن هذا صحيح فقط في حالة المستحيل … اي حالة  من لا يعرف أي طريقة يستزيد بها ويحقق مشتهاه… أما لمن وجد السبيل… ولو كان صعبا … فالتمرد بالنسبة له يصبح الفضيلة … التمرد على الواقع الذي يمكن تغييره.. أما في حالة ذلك العاجز .. الذي عليه أن يتكيف مع القليل… فهو يستطيع ان يتمرد رغم تكيفه … هذا التناقض موجود … يتكيف مع القليل كي يستحمل العالم … وتحمل العالم اللامعقول هو تمرد على طبيعة هذا العالم … .. الذي لا يحتمل … وأفضل استجابه للاجدواه … ضمن تكيفك تمرد .. واخلق عالمك الخاص… ولو كان ضمن حدود عقلك …. فهذا العالم بظو